"أنصار الدين" و"أسود الإسلام" ينشقان عن "تحرير الشام"
نفى قيادي سابق في "جبهة أنصار الدين" خبر انشقاقها عن "هيئة تحرير الشام"، في تصريح لـ"وكالة إباء" التابعة لـ"الهيئة"، ما يُشكك بمصداقية النفي. القيادي في "الأنصار" قال إن "هيئة تحرير الشام كيان تذوب فيه كل الأسماء والكيانات السابقة ولم يعد هناك جسم أو فصيل يحمل هذا الاسم (أنصار الدين) سواء داخل الهيئة أو خارجها".
وكان بيان انشقاق "الأنصار" الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، قد قال: "دخلنا لهيئة تحرير الشام استجابة لأمر الله في جمع الكلمة ورص الصف وإلحاح بعض المشايخ الكرام على حل جبهة أنصار الدين داخل الهيئة، فكان الأمر على عكس ما توقعنا، فغُيّبنا من قبل قادة الهيئة وأميرها العسكري (الجولاني) عن غالب الأمور المفصلية، وأرادوا منا أن نكون مطيّة لهم وأداة بأيديهم وزجّنا بأمور مبهمة لا ناقة لنا فيها ولا جمل".
وتابع البيان: "بعد لقائنا بأمير الهيئة أبو جابر الشيخ وعدنا بحزمة إصلاحات ستشمل الهيئة، وتعيينات جديدة، فكانت أيضاً مجرد وعود لم نلمس منها شيئاً على أرض الواقع".
ومن أبرز مطالب "أنصار الدين"، المُدرجة على لوائح الإرهاب، بحسب البيان: "أن يكون المجلس الشرعي للهيئة هو المخوّل الوحيد بإصدار فتاوى المهمات القتالية والعمليات العسكرية، فكان جواب القائد العسكري للهيئة أبو محمد الجولاني أن هذه الأمور من صلاحيات الأمير العسكري، وهذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وبعد إهانة أعضاء "المجلس الشرعي، في تسريب لمكالمات بين قيادات من "الهيئة"، يتابع البيان: "إننا نعلن من منبرنا هذا تركنا لصفوف هيئة تحرير الشام وعودتنا للمسمى القديم جبهة أنصار الدين ووقوفنا صفاً إلى صف مع جميع الفصائل لقتال النظام المجرم واسقاطه".
حملة الانشقاقات عن "هيئة تحرير الشام"، على خلفية التسريبات، وصلت أيضاً إلى "جيش أسود الإسلام"، الذي قال في بيان له: "بعد فترة ليست بالطويلة بدأت تظهر تصريحات وأفعال من قادة وشرعيين ُتغايُر ما تم الحديث عنه عند تشكيل الهيئة، فقد ظهر جلياً الاستخفاف بدماء المسلمين والمجاهدين واستباحتها، وشرعنة البغي على الفصائل بحجج واهية الهدف منها السيطرة والتغلب باسم الدين. إضافة إلى عدم احترام العلماء وطلاب العلم من قبل قيادات الهيئة. لذلك قررنا الانشقاق عن هيئة تحرير الشام والبراءة من أفعالهم وفتاوى شرعييهم".
وكان بيان انشقاق "الأنصار" الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، قد قال: "دخلنا لهيئة تحرير الشام استجابة لأمر الله في جمع الكلمة ورص الصف وإلحاح بعض المشايخ الكرام على حل جبهة أنصار الدين داخل الهيئة، فكان الأمر على عكس ما توقعنا، فغُيّبنا من قبل قادة الهيئة وأميرها العسكري (الجولاني) عن غالب الأمور المفصلية، وأرادوا منا أن نكون مطيّة لهم وأداة بأيديهم وزجّنا بأمور مبهمة لا ناقة لنا فيها ولا جمل".
وتابع البيان: "بعد لقائنا بأمير الهيئة أبو جابر الشيخ وعدنا بحزمة إصلاحات ستشمل الهيئة، وتعيينات جديدة، فكانت أيضاً مجرد وعود لم نلمس منها شيئاً على أرض الواقع".
ومن أبرز مطالب "أنصار الدين"، المُدرجة على لوائح الإرهاب، بحسب البيان: "أن يكون المجلس الشرعي للهيئة هو المخوّل الوحيد بإصدار فتاوى المهمات القتالية والعمليات العسكرية، فكان جواب القائد العسكري للهيئة أبو محمد الجولاني أن هذه الأمور من صلاحيات الأمير العسكري، وهذا خط أحمر لا يمكن تجاوزه".
وبعد إهانة أعضاء "المجلس الشرعي، في تسريب لمكالمات بين قيادات من "الهيئة"، يتابع البيان: "إننا نعلن من منبرنا هذا تركنا لصفوف هيئة تحرير الشام وعودتنا للمسمى القديم جبهة أنصار الدين ووقوفنا صفاً إلى صف مع جميع الفصائل لقتال النظام المجرم واسقاطه".
حملة الانشقاقات عن "هيئة تحرير الشام"، على خلفية التسريبات، وصلت أيضاً إلى "جيش أسود الإسلام"، الذي قال في بيان له: "بعد فترة ليست بالطويلة بدأت تظهر تصريحات وأفعال من قادة وشرعيين ُتغايُر ما تم الحديث عنه عند تشكيل الهيئة، فقد ظهر جلياً الاستخفاف بدماء المسلمين والمجاهدين واستباحتها، وشرعنة البغي على الفصائل بحجج واهية الهدف منها السيطرة والتغلب باسم الدين. إضافة إلى عدم احترام العلماء وطلاب العلم من قبل قيادات الهيئة. لذلك قررنا الانشقاق عن هيئة تحرير الشام والبراءة من أفعالهم وفتاوى شرعييهم".