درعا:من يقف خلف الغارات التي أطاحت بقيادات "داعش"؟
شنّت طائرات مجهولة يعتقد أنها تابعة لـ"التحالف الدولي"، ليل الثلاثاء/الأربعاء، غارات جوية على بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، المعقل الرئيس لـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية".
واستهدفت أربع غارات جوية بـ8 صواريخ مقر "المحكمة الشرعية" للتنظيم، الذي كان يشهد اجتماعاً يضم أهم "أمراء" التنظيم. ثم عاد الطيران وأغار على بلدة جملة، القريبة من الحدود اﻷردنية-اﻹسرائيلية.
وتحدثت مصادر من داخل حوض اليرموك، عن مقتل اﻷمير العام للتنظيم "أبو محمد المقدسي"، بالإضافة إلى القائد العسكري "ابو عدي الحمصي"، واﻷمير الشرعي "أبو علي شباط"، ومقتل أكثر من 10 آخرين، وإصابة العشرات من العناصر الذين كانوا يعملون على تأمين اﻹجتماع وحماية الموجودين.
وبث ناشطون قبل أيام من الغارات تسريبات تفيد بضرورة إخلاء المدنيين للمناطق التي يسيطر عليها "جيش خالد بن الوليد" خلال مدة 72 ساعة، محذرين من قصف وشيك قد يستهدف المنطقة.
وجاءت الغارات بعد يومين من إعدام التنظيم أميره السابق قحطان حج داوود، مع عدد من القيادات، بينهم القائد العسكري السابق في "جبهة ثوار سوريا" المعروف باسم "أبو تحرير"، وهو فلسطيني الجنسية، وكان قد قاد معركة تل الجموع ضد قوات النظام قبل 4 سنوات. ومن بين القياديين الذين أعدمهم التنظيم مؤخراً؛ نادر القسيم، وخالد جمال البريدي، "قصاصاً" لضلوعهم بقتل اﻷمير العام السابق للتنظيم أبو هاشم اﻹدلبي. وكان "جيش خالد بن الوليد" قد شنّ حملة اعتقالات بعد مقتل اﻹدلبي أواخر العام 2016.
وقال ناشطون إن غارات الثلاثاء/الأربعاء تزامنت مع إعدام القادة السابقين في التنظيم، ورجحوا وجود دور إسرائيلي، خاصة أن من بين التهم الموجهة لأولئك القادة: "التعامل مع إسرائيل".
مصادر عسكرية معارضة، لم تستبعد في حديثها لـ"المدن"، أن يكون للأردن دور في تنفيذ الغارات على مناطق "داعش" في حوض اليرموك، خاصة وأن الهجمات جاءت بعد تصريحات لرئيس "هيئة اﻷركان اﻷردنية" محمود فريحات، قال فيها: "إن القوات المسلحة اﻷردنية لن تدخل حدود أي دولة من دول الجوار، لكنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول تجاوز حدودها أو تهديدها بشكل من اﻷشكال"، ربما في إشارة مزدوجة لـ"داعش"، ومليشيات النظام التي تحاول السيطرة على الحدود السورية مع اﻷردن. لذا، وبحسب مصادر "المدن"، فقد عمل اﻷردن على استهداف "داعش" بالتنسيق مع فصائل "الجبهة الجنوبية" التي سارعت ﻹستهداف مناطق "التنظيم" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعد الضربات الجوية.
وتعتبر الضربات الجوية خطوة أولى لمرحلة جديدة أبرز ملامحها التوافق الإقليمي والدولي على ضرورة اﻹسراع في القضاء على التنظيم جنوبي سوريا، تزامناً مع معركة الرقة والبادية السورية.
ودارت اشتباكات داخلية بين عناصر "خالد بن الوليد" في بلدة جلين، بعد الضربات الجوية، ولم تعرف أسبابها ولا نتائجها بعد. وفرض "جيش ابن الوليد" حظراً للتجوال، أذاع أمره عبر مكبرات الصوت في مساجد القرى والبلدات التي يسيطر عليها، وقطع خدمة اﻹنترنت، وأجبر أصحاب مقاهي الإنترنت على إيقاف الخدمات من دون ذكر اﻷسباب، وذلك بالتزامن مع دفن قتلى الغارات في بلدتي تسيل وجملة.
وشهدت بعض الجبهات انتشاراً لعناصر التنظيم وتوزعهم على أكبر مساحة ممكنة خشية استهدافهم بضربات مشابهة قد تحدث خلال الساعات واﻷيام المقبلة. وحاولت مجموعات منهم التسلل عبر بعض محاور الجبهات مع المعارضة، كالتقدم باتجاه بلدة الشيخ سعد، في محاولة لامتصاص أثر الضربات الجوية،والسيطرة على مناطق جديدة وتغيير المقرات وإرباك الخصوم في عملية تحديد اﻷهداف.
محاولات "جيش خالد بن الوليد" لإظهار التماسك في صفوفه وقدرته على التصدي والثبات، يشوبها الخوف من التصعيد المحتمل في اﻷيام القادمة. الأمر الذي قد يدفع التنظيم لشنّ هجمات مباغتة وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد قادة عسكريين في المعارضة، أو استهداف تجمعات المعارضة، خاصة بعد مقتل معظم قيادات الصف اﻷول في "جيش خالد بن الوليد"، في غارات الثلاثاء.
واستهدفت أربع غارات جوية بـ8 صواريخ مقر "المحكمة الشرعية" للتنظيم، الذي كان يشهد اجتماعاً يضم أهم "أمراء" التنظيم. ثم عاد الطيران وأغار على بلدة جملة، القريبة من الحدود اﻷردنية-اﻹسرائيلية.
وتحدثت مصادر من داخل حوض اليرموك، عن مقتل اﻷمير العام للتنظيم "أبو محمد المقدسي"، بالإضافة إلى القائد العسكري "ابو عدي الحمصي"، واﻷمير الشرعي "أبو علي شباط"، ومقتل أكثر من 10 آخرين، وإصابة العشرات من العناصر الذين كانوا يعملون على تأمين اﻹجتماع وحماية الموجودين.
وبث ناشطون قبل أيام من الغارات تسريبات تفيد بضرورة إخلاء المدنيين للمناطق التي يسيطر عليها "جيش خالد بن الوليد" خلال مدة 72 ساعة، محذرين من قصف وشيك قد يستهدف المنطقة.
وجاءت الغارات بعد يومين من إعدام التنظيم أميره السابق قحطان حج داوود، مع عدد من القيادات، بينهم القائد العسكري السابق في "جبهة ثوار سوريا" المعروف باسم "أبو تحرير"، وهو فلسطيني الجنسية، وكان قد قاد معركة تل الجموع ضد قوات النظام قبل 4 سنوات. ومن بين القياديين الذين أعدمهم التنظيم مؤخراً؛ نادر القسيم، وخالد جمال البريدي، "قصاصاً" لضلوعهم بقتل اﻷمير العام السابق للتنظيم أبو هاشم اﻹدلبي. وكان "جيش خالد بن الوليد" قد شنّ حملة اعتقالات بعد مقتل اﻹدلبي أواخر العام 2016.
وقال ناشطون إن غارات الثلاثاء/الأربعاء تزامنت مع إعدام القادة السابقين في التنظيم، ورجحوا وجود دور إسرائيلي، خاصة أن من بين التهم الموجهة لأولئك القادة: "التعامل مع إسرائيل".
مصادر عسكرية معارضة، لم تستبعد في حديثها لـ"المدن"، أن يكون للأردن دور في تنفيذ الغارات على مناطق "داعش" في حوض اليرموك، خاصة وأن الهجمات جاءت بعد تصريحات لرئيس "هيئة اﻷركان اﻷردنية" محمود فريحات، قال فيها: "إن القوات المسلحة اﻷردنية لن تدخل حدود أي دولة من دول الجوار، لكنها ستضرب بيد من حديد كل من يحاول تجاوز حدودها أو تهديدها بشكل من اﻷشكال"، ربما في إشارة مزدوجة لـ"داعش"، ومليشيات النظام التي تحاول السيطرة على الحدود السورية مع اﻷردن. لذا، وبحسب مصادر "المدن"، فقد عمل اﻷردن على استهداف "داعش" بالتنسيق مع فصائل "الجبهة الجنوبية" التي سارعت ﻹستهداف مناطق "التنظيم" براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة بعد الضربات الجوية.
وتعتبر الضربات الجوية خطوة أولى لمرحلة جديدة أبرز ملامحها التوافق الإقليمي والدولي على ضرورة اﻹسراع في القضاء على التنظيم جنوبي سوريا، تزامناً مع معركة الرقة والبادية السورية.
ودارت اشتباكات داخلية بين عناصر "خالد بن الوليد" في بلدة جلين، بعد الضربات الجوية، ولم تعرف أسبابها ولا نتائجها بعد. وفرض "جيش ابن الوليد" حظراً للتجوال، أذاع أمره عبر مكبرات الصوت في مساجد القرى والبلدات التي يسيطر عليها، وقطع خدمة اﻹنترنت، وأجبر أصحاب مقاهي الإنترنت على إيقاف الخدمات من دون ذكر اﻷسباب، وذلك بالتزامن مع دفن قتلى الغارات في بلدتي تسيل وجملة.
وشهدت بعض الجبهات انتشاراً لعناصر التنظيم وتوزعهم على أكبر مساحة ممكنة خشية استهدافهم بضربات مشابهة قد تحدث خلال الساعات واﻷيام المقبلة. وحاولت مجموعات منهم التسلل عبر بعض محاور الجبهات مع المعارضة، كالتقدم باتجاه بلدة الشيخ سعد، في محاولة لامتصاص أثر الضربات الجوية،والسيطرة على مناطق جديدة وتغيير المقرات وإرباك الخصوم في عملية تحديد اﻷهداف.
محاولات "جيش خالد بن الوليد" لإظهار التماسك في صفوفه وقدرته على التصدي والثبات، يشوبها الخوف من التصعيد المحتمل في اﻷيام القادمة. الأمر الذي قد يدفع التنظيم لشنّ هجمات مباغتة وتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات ضد قادة عسكريين في المعارضة، أو استهداف تجمعات المعارضة، خاصة بعد مقتل معظم قيادات الصف اﻷول في "جيش خالد بن الوليد"، في غارات الثلاثاء.