هجوم لـ"تحرير الشام" شرقي حماة.. والنظام يتقدم في ديرالزور
شنت "هيئة تحرير الشام" هجوماً جديداً في ريف حماة الشرقي، في ما بدا وكأنه استكمال للمعركة التي أطلقتها قبل نحو أسبوعين تحت مسمى "يا عباد الله اثبتوا"، في وقت أعلنت فيه قوات النظام عن تواصل عملياتها في ريف ديرالزور.
وقال ناشطون إن "هيئة تحرير الشام" بدأت معركة جديدة بالأسلحة الثقيلة، وطوقت قريتي أبو دالي والطيليسية، في ريف حماة الشرقي، من ثلاثة محاور، فيما شنّ الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية على قرية الخوين في ريف إدلب.
من جهتها، أكدت صفحات موالية للنظام، أن "الطيران الحربي يؤازر عناصر الجيش في قرية أبو دالي ويستهدف المجموعات المسلحة بريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي"، لصد الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه، كون المنطقة المستهدفة تعتبر "استراتيجية" للطرفين.
وتخضع قرية أبو دالي لسيطرة عشائر موالية للنظام برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم الحواضن التجارية، ويمكن اعتبارها "منطقة حرة" تستفيد منها مختلف القوى على الأرض، ويعد طريق "حماة-أبو دالي-المناطق المحررة" شريان حياة للتجار والمهربين على حد سواء.
وفي ريف حماة أيضاً، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" عن إسقاط طائرة مروحية روسية، الجمعة، وقالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، إن مقاتليه أسقطوا طائرة مروحية روسية قرب قرية الشيخ هلال، شرقي حماة.
وذكر ناشطون من المنطقة، أنهم شاهدوا سحب دخان متصاعدة قرب مدينة السلمية، إلا أنهم لم يأكدوا أو ينفوا إسقاط المروحية، فيما لم يصدر أي تصريح عن سلاح الجو الروسي. وتقع الشيخ هلال قرب الشريط الفاصل بين مناطق انتشار المعارضة والنظام في المنطقة.
على صعيد آخر، قال "الإعلام الحربي المركزي" التابع لمليشيا "حزب الله"، الجمعة، إن "الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم القتالية في ريف ديرالزور الجنوبي الشرقي، انطلاقًا من سلسلة جبال الثردة نحو الميادين".
بدورها، قالت مصادر محلية، إن قوات النظام تقدمت إلى مسافة حوالي 8 كيلومترات من الجهة الشمالية للميادين، فيما قال ناشطون إن مقاتلي التنظيم يتصدون لمحاولات الاقتحام، معتبرين أن إعلانات النظام المتكررة "محاولة لكسب المعركة إعلامياً وتغطية الخسائر".
وبالتزامن مع المعارك، قالت مواقع تابعة للمعارضة، الجمعة، إن قصفاً روسياً قتل نحو 15 مدنياً في حي خاضع لقوات النظام في الميادين. وقال ناشطون، إن قذائف صاروخية ومدفعية سقطت جانب مدرسة حسان العطرة في حي القصور غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان.
وقال ناشطون إن "هيئة تحرير الشام" بدأت معركة جديدة بالأسلحة الثقيلة، وطوقت قريتي أبو دالي والطيليسية، في ريف حماة الشرقي، من ثلاثة محاور، فيما شنّ الطيران الحربي التابع للنظام غارات جوية على قرية الخوين في ريف إدلب.
من جهتها، أكدت صفحات موالية للنظام، أن "الطيران الحربي يؤازر عناصر الجيش في قرية أبو دالي ويستهدف المجموعات المسلحة بريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي"، لصد الهجوم الذي يعتبر الأول من نوعه، كون المنطقة المستهدفة تعتبر "استراتيجية" للطرفين.
وتخضع قرية أبو دالي لسيطرة عشائر موالية للنظام برئاسة الشيخ أحمد درويش، عضو مجلس الشعب، وتعد من أهم الحواضن التجارية، ويمكن اعتبارها "منطقة حرة" تستفيد منها مختلف القوى على الأرض، ويعد طريق "حماة-أبو دالي-المناطق المحررة" شريان حياة للتجار والمهربين على حد سواء.
وفي ريف حماة أيضاً، أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" عن إسقاط طائرة مروحية روسية، الجمعة، وقالت وكالة "أعماق" الناطقة باسم التنظيم، إن مقاتليه أسقطوا طائرة مروحية روسية قرب قرية الشيخ هلال، شرقي حماة.
وذكر ناشطون من المنطقة، أنهم شاهدوا سحب دخان متصاعدة قرب مدينة السلمية، إلا أنهم لم يأكدوا أو ينفوا إسقاط المروحية، فيما لم يصدر أي تصريح عن سلاح الجو الروسي. وتقع الشيخ هلال قرب الشريط الفاصل بين مناطق انتشار المعارضة والنظام في المنطقة.
على صعيد آخر، قال "الإعلام الحربي المركزي" التابع لمليشيا "حزب الله"، الجمعة، إن "الجيش السوري وحلفاءه يتابعون عملياتهم القتالية في ريف ديرالزور الجنوبي الشرقي، انطلاقًا من سلسلة جبال الثردة نحو الميادين".
بدورها، قالت مصادر محلية، إن قوات النظام تقدمت إلى مسافة حوالي 8 كيلومترات من الجهة الشمالية للميادين، فيما قال ناشطون إن مقاتلي التنظيم يتصدون لمحاولات الاقتحام، معتبرين أن إعلانات النظام المتكررة "محاولة لكسب المعركة إعلامياً وتغطية الخسائر".
وبالتزامن مع المعارك، قالت مواقع تابعة للمعارضة، الجمعة، إن قصفاً روسياً قتل نحو 15 مدنياً في حي خاضع لقوات النظام في الميادين. وقال ناشطون، إن قذائف صاروخية ومدفعية سقطت جانب مدرسة حسان العطرة في حي القصور غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان.