ديرالزور: "قسد" تسيطر على حقل العمر النفطي
تمكنت "قوات سوريا الديموقراطية" و"مجلس ديرالزور العسكري"، صباح الأحد، من السيطرة على حقل العمر النفطي، شمالي بلدة ذيبان في ريف ديرالزور الشرقي. سيطرة "قسد" و"مدع" على الحقل الذي يُعتبر أكبر حقول النفط في سوريا، جاءت بعد تقدمهما من محور البادية الشمالية باتجاه الحقل، بدعم جوي من طيران "التحالف الدولي" الذي أمن الطريق للقوات المهاجمة حتى وصولها مشارف الحقل، بحسب مراسل "المدن" محمد حسان.
وأجبر هجوم "قسد" العنيف، ووجود الغطاء الجوي من "التحالف الدولي"، عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانسحاب من الحقل والتمركز في "مساكن العمال"، آخر النقاط للتنظيم داخل الحقل.
وخسر التنظيم أكثر من 28 عنصراً على الأقل، في تلك المعارك، بينما بلغت خسائر "قسد" ما لا يقل عن 20 مقاتلاً بين قتيل وجريح. وما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين شرقي وجنوبي الحقل.
هجوم "قسد" المفاجئ، بحسب مراسل "المدن"، كان بهدف منع قوات النظام، التي عبرت إلى الضفة الشمالية لنهر الفرات من جهة الميادين، من التقدم والسيطرة على الحقل بعد سيطرتها على بلدة ذيبان المجاورة.
ويُعدُّ حقل العمر النفطي شرقي ديرالزور أكبر حقول النفط في سوريا، ويحتوي على مولدات كهربائية، كانت تُنتج 80 في المائة من احتياجات محافظة ديرالزور الكهربائية.
الناطقة الرسمية باسم "حملة عاصفة الجزيرة"، التابعة لـ"قسد"، ليلوى العبدالله، أصدرت الأحد بياناً حول "تحرير حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا"، وجاء فيه: "نفذت قواتنا عملية عسكرية خاطفة واسعة النطاق استهدفت تمركز المرتزقة في حقول العمر النفطية، في الساعات الأولى من صباح الأحد، بغية مباغتة المرتزقة وتفويت الفرصة عليهم لارتكاب أعمال تخريبية تتخلل هزائمهم في المناطق التي يتم تحريرها منهم، واستطاعت قواتنا بالنتيجة تحرير حقول العمر من المرتزقة و طردهم خارج الحقول من دون أضرار تُذكر. هذا وما زالت قواتنا تلاحق فلولهم الذين لجؤوا إلى حي المساكن العمالية المتاخم للحقول حيث يتمركزون في تلك الأبنية ويحتمون بها، بينما تشتبك قواتنا معهم لطردهم بعيدا أو القضاء عليهم".
من جهة أخرى، قُتِلَ قائد قوات "الحرس الجمهوري" في ديرالزور العقيد وائل زيزفون، في مدينة حويجة الصكر، بعد يومين فقط من تعيينه محلّ العميد عصام زهر الدين، الذي قتل بدوره الأربعاء، في حويجة صكر أيضاً.
وأجبر هجوم "قسد" العنيف، ووجود الغطاء الجوي من "التحالف الدولي"، عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانسحاب من الحقل والتمركز في "مساكن العمال"، آخر النقاط للتنظيم داخل الحقل.
وخسر التنظيم أكثر من 28 عنصراً على الأقل، في تلك المعارك، بينما بلغت خسائر "قسد" ما لا يقل عن 20 مقاتلاً بين قتيل وجريح. وما تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين شرقي وجنوبي الحقل.
هجوم "قسد" المفاجئ، بحسب مراسل "المدن"، كان بهدف منع قوات النظام، التي عبرت إلى الضفة الشمالية لنهر الفرات من جهة الميادين، من التقدم والسيطرة على الحقل بعد سيطرتها على بلدة ذيبان المجاورة.
ويُعدُّ حقل العمر النفطي شرقي ديرالزور أكبر حقول النفط في سوريا، ويحتوي على مولدات كهربائية، كانت تُنتج 80 في المائة من احتياجات محافظة ديرالزور الكهربائية.
الناطقة الرسمية باسم "حملة عاصفة الجزيرة"، التابعة لـ"قسد"، ليلوى العبدالله، أصدرت الأحد بياناً حول "تحرير حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا"، وجاء فيه: "نفذت قواتنا عملية عسكرية خاطفة واسعة النطاق استهدفت تمركز المرتزقة في حقول العمر النفطية، في الساعات الأولى من صباح الأحد، بغية مباغتة المرتزقة وتفويت الفرصة عليهم لارتكاب أعمال تخريبية تتخلل هزائمهم في المناطق التي يتم تحريرها منهم، واستطاعت قواتنا بالنتيجة تحرير حقول العمر من المرتزقة و طردهم خارج الحقول من دون أضرار تُذكر. هذا وما زالت قواتنا تلاحق فلولهم الذين لجؤوا إلى حي المساكن العمالية المتاخم للحقول حيث يتمركزون في تلك الأبنية ويحتمون بها، بينما تشتبك قواتنا معهم لطردهم بعيدا أو القضاء عليهم".
من جهة أخرى، قُتِلَ قائد قوات "الحرس الجمهوري" في ديرالزور العقيد وائل زيزفون، في مدينة حويجة الصكر، بعد يومين فقط من تعيينه محلّ العميد عصام زهر الدين، الذي قتل بدوره الأربعاء، في حويجة صكر أيضاً.