مجزرة روسية في إدلب..وقوات النظام تتقدم جنوبي حلب
ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة جديدة، في مدينة إدلب، راح ضحيتها 53 قتيلاً و170 جريحاً، من المدنيين. وشنّ الطيران الروسي 6 غارات متتالية بالصواريخ الفراغية، وتم نقل العديد من الجرحى إلى المشافي التركية بسبب حالاتهم الخطرة.
وقالت وكالة "مسار برس" إن الطيران الروسي استهدف، الأحد، مباني منظومة الإسعاف و"الكتب المدرسية" و"المحكمة الشرعية" و"الدفاع المدني" و"معمل الكرتون" وشارعي الصناعة والجلاء، ومدرسة العروبة في مدينة إدلب، ما تسبب باندلاع حرائق وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وأضافت الوكالة أن فرق "الدفاع المدني" واصلت البحث عن ناجين بين الأنقاض، وتأمين أطفال المدارس في الأقبية، خوفاً من غارات جديدة، وأن مشافي المدينة طلبت من المدنيين التبرّع بالدم لجرحى الغارات الروسية.
وقامت مجموعة من المدنيين، بالتجمع والهتاف، مطالبة فصائل المعارضة، باستهداف بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، بعدما خرق الطيران الروسي الهدنة الموقعة بين المعارضة ومليشيا "حزب الله"، التي تشمل بنودها وقف القصف على بلدات كفريا والفوعة والزبداني، بالإضافة إلى مدينة إدلب.
وفي ريف حلب الجنوبي، سيطرت قوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية، الأحد، على بلدتي خان طومان والقراص ومستودعات خان طومان وتلة العمارة، عقب اشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة.
وجاء هذا التقدم بعد تمهيد بالقصف المدفعي وغارات روسية استهدفت المنطقة. وتأتي أهمية خان طومان بسبب قربها من "كتيبة المدفعية" التابعة لقوات النظام في حي الراموسة في مدينة حلب.
وأعلن "جيش المجاهدين" قتله أكثر من 20 عنصراً من "حركة النجباء" العراقية، واغتنامه لرشاشين 14.5، وعربة دفع رباعي، على جبهة خان طومان.
ونشر "الإعلام الحربي" التابع لقوات النظام، مقاطع مصورة، تُظهر بداية استخدام دبابات روسية من نوع "T-90" في جنوب حلب. والدبابة "T-90" مصفحة بطريقة تجعل من صواريخ "تاو" الأميركية المضادة للدروع، أقل فاعلية.
وقالت وكالة "مسار برس" إن الطيران الروسي استهدف، الأحد، مباني منظومة الإسعاف و"الكتب المدرسية" و"المحكمة الشرعية" و"الدفاع المدني" و"معمل الكرتون" وشارعي الصناعة والجلاء، ومدرسة العروبة في مدينة إدلب، ما تسبب باندلاع حرائق وأضرار كبيرة في الممتلكات.
وأضافت الوكالة أن فرق "الدفاع المدني" واصلت البحث عن ناجين بين الأنقاض، وتأمين أطفال المدارس في الأقبية، خوفاً من غارات جديدة، وأن مشافي المدينة طلبت من المدنيين التبرّع بالدم لجرحى الغارات الروسية.
وقامت مجموعة من المدنيين، بالتجمع والهتاف، مطالبة فصائل المعارضة، باستهداف بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، بعدما خرق الطيران الروسي الهدنة الموقعة بين المعارضة ومليشيا "حزب الله"، التي تشمل بنودها وقف القصف على بلدات كفريا والفوعة والزبداني، بالإضافة إلى مدينة إدلب.
وفي ريف حلب الجنوبي، سيطرت قوات النظام والمليشيات العراقية والإيرانية، الأحد، على بلدتي خان طومان والقراص ومستودعات خان طومان وتلة العمارة، عقب اشتباكات مع فصائل المعارضة المسلحة.
وجاء هذا التقدم بعد تمهيد بالقصف المدفعي وغارات روسية استهدفت المنطقة. وتأتي أهمية خان طومان بسبب قربها من "كتيبة المدفعية" التابعة لقوات النظام في حي الراموسة في مدينة حلب.
وأعلن "جيش المجاهدين" قتله أكثر من 20 عنصراً من "حركة النجباء" العراقية، واغتنامه لرشاشين 14.5، وعربة دفع رباعي، على جبهة خان طومان.
ونشر "الإعلام الحربي" التابع لقوات النظام، مقاطع مصورة، تُظهر بداية استخدام دبابات روسية من نوع "T-90" في جنوب حلب. والدبابة "T-90" مصفحة بطريقة تجعل من صواريخ "تاو" الأميركية المضادة للدروع، أقل فاعلية.