وانتشرت صور في مواقع التواصل لسوريين يتجمعون فوق أسطح المنازل أو في الشوارع حيث يمكن التقاط اتصال ضعيف بالإنترنت عبر الهواتف الذكية، حيث تشهد مناطق شمال غربي سوريا انقطاعاً في خدمة الإنترنت والاتصالات منذ خمسة أيام، ما فرض عزلة تامة على المنطقة.
وقطعت تركيا الاتصالات وأغلقت البوابات الحدودية التي تصلها مع مناطق "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب و"الحكومة السورية المؤقتة" المقربة من أنقرة.
وزاد الأمر من صعوبة الواقع الذي يعيشه سكان المنطقة، خصوصاً النازحين في المخيمات، وخلق تحديات إضافية لهم، وعطّل كثيراً من الخدمات الأساسية والاجتماعية. ومع انقطاع الانترنت، أصبحت المناطق زنزانات "منفردة" داخل سجن كبير، وتعطلت الأعمال، وانعدمت قدرة الأهالي على التواصل مع أقاربهم وأبنائهم في الخارج، حسبما أوضح "ألمرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره بريطانيا.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها