وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن طائراته الحربية "أغارت على بنية تحتية ومبنى عسكري تابعين لحزب الله في منطقة عيتا الشعب". وقال إنه "في وقت سابق، أطلقت قوات الجيش النار لإزالة تهديد في عدة مناطق بجنوب لبنان". وأضاف، أن طائراته الحربية ودفاعاته الجوية اعترضت "مسيّرتين فوق المجال الجوي اللبناني". وأعلن "رصد عدة عمليات إطلاق قذائف عبرت من لبنان باتجاه عدة مناطق شمالي البلاد"؛ و"رصد سقوط بعضها في منطقة شلومي حيث شب حريق في المنطقة. ولم تقع إصابات".
سلاح كاسر للتوازن
بدورها قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "إيران نجحت في إدخال وسائل قتالية إلى جنوب لبنان، وتزويد حزب الله بطائرات انتحارية، وهو سلاح كاسر للتوازن"، حسب تعبيرها. وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا الحدث يعيد إلى الذاكرة التنظيمية للجيش الإسرائيلي التهديد السابق الذي استخدمه حزب الله في التسعينيات قبل الانسحاب من لبنان، والمتمثّل في إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتّجاه مواقع الجيش في الحزام الأمني".
"معاريف" التي نشرت مقالًا حول هذا الموضوع، اعتبرت أن "هذا السلاح هو قنبلة ذكية استخدمها الروس أيضًا ضدّ الأوكرانيين في الحرب. حاليًا، السلاح الإيراني هو أداة القتال الجديدة لنصرالله، ما مميزاته؟ هو أسرع بكثير من الصاروخ المضاد للدبابات، ودقيق أكثر بفضل نظام عمل الـGPS. وهذا هو السبب الذي يجعل الجيش الإسرائيلي يعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) كلّ بضعة أيام". الصحيفة خلُصت إلى أن "مقاتلي حزب الله نجحوا في الأسابيع القليلة الماضية باستخدام الطائرات الانتحارية من دون طيار بشكل فعال ضدّ قوات الجيش الإسرائيلي، مع التركيز على قوات المشاة التابعة للجيش، وخصوصاً في المستوطنات المهجورة على طول الحدود أو في المواقع".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها