الإثنين 2024/03/25

آخر تحديث: 17:00 (بيروت)

تدريبات إسرائيلية لألوية الاحتياط: الاستعداد للشمال

الإثنين 2024/03/25
تدريبات إسرائيلية لألوية الاحتياط: الاستعداد للشمال
التدريبات تزيد من ثقل العبء على قوات الاحتياط (Getty)
increase حجم الخط decrease
كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنّ "الجيش الإسرائيلي يجري تدريبات لألوية الاحتياط في شمال فلسطين المحتلة، بهدف تحسين قدراتها، تحسباً لتوسع نطاق الحرب مع حزب الله". واعتبرت أنّ "هذه التدريبات تزيد من ثقل العبء على قوات الاحتياط، بعد خدمتهم الطويلة في الحرب، التي استمرت خمسة أشهر، وبعد إبلاغهم باستدعائهم لأشهر إضافية خلال السنة المقبلة، يضطرون الآن لترك منازلهم لتلقي المزيد من التدريبات".

النقص الفادح
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "الجيش يتفهم صعوبات جنود الاحتياط ويوافق على أن انتقاداتهم المشروعة، ولكنه يؤكد أن الواقع يتطلب إجراء هذه التدريبات، في ظل وجود مستوطني الشمال خارج منازلهم منذ حوالى 170 يوماً من دون أن يظهر في الأفق موعد عودتهم إليها".
ورأت الصحيفة أنّ "اختلاف التضاريس على الحدود مع لبنان عن تلك التي في غزة، وقدرات حزب الله المختلفة، تتطلب إعداد القوات لمواجهة التحديات في الشمال".
وتأتي هذه الأخبار لتؤكد النقص الفادح في العديد الذي يعاني منه الجيش الاسرائيلي، بعد ما يزيد من خمسة أشهر من القتال على جبهتي غزة وجنوب لبنان، وتكبده خسائر كبيرة من قتلى وجرحى، وهو ما دفع إلى طرح إلغاء قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، الذي لا يزال يتفاعل حتى هذه اللحظة.

الحزب يعلم
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" نفسها، قد كشفت يوم الأربعاء الماضي، عن بُعد اقتصادي لهذه القضية، مستندةً إلى تقرير أعدته وزارة المالية في كيان الاحتلال، يؤكد أنّ كلفة جندي الاحتياط على الاقتصاد الإسرائيلي تبلغ 48 ألف شيكل، مقابل 27 ألف شيكل فقط للجندي العادي.
وإذ وضعت الصحيفة نشر الجيش الاسرائيلي صوراً من التدريبات على الحدود مع لبنان في سياق "ردع حزب الله"، فإن المفارقة أن كشفها عن الخبر الذي قالت إنه يُنشر للمرة الاولى، سبقه إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأحد، استهدافها القاعدة الصاروخية والمدفعية في "يوآف" وثكنة "كيلع" (مقر قيادة الدفاع ‏الجوي والصاروخي)، حيث كانت "تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، بأكثر ‏من ستين صاروخ كاتيوشا".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها