الإثنين 2024/03/25

آخر تحديث: 16:52 (بيروت)

إسرائيل تتهم منير المقدح وإيران بتهريب الأسلحة إلى الضفة

الإثنين 2024/03/25
إسرائيل تتهم منير المقدح وإيران بتهريب الأسلحة إلى الضفة
يزعم الإسرائيليون أنهم ضبطوا كمية كبيرة من الأسلحة المهربة (الأرشيف، خالد الغربي)
increase حجم الخط decrease
في تطور خطير قد ينعكس على وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وكشفها أمنياً من قبل العدو الإسرائيلي، تحدث الإسرائيليون عن معطيات تتصل بتطورات الوضع داخل فلسطين، وبعمليات تهريب سلاح إلى الضفة الغربية. وهذه المرة يتهم الإسرائيليون العميد منير المقدح، وهو المسؤول الفلسطيني في حركة فتح، والمقيم في مخيم عن الحلوة، بالإنخراط في العمل على تهريب الأسلحة بالتعاون مع حزب الله والإيرانيين.

وقد نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بياناً مشتركاً لمكتب المتحدث باسم جهاز الأمن العام والناطق بلسان جيش الدفاع، موضوعه "إحباط جهاز الأمن العام وجيش الدفاع تهريب وسائل قتالية متطورة يعود مصدرها إلى إيران والتي كانت مخصصة لمناطق "يهودا والسامرة" (أي الضفة الغربية)". وتحت عبارة سُمح بـ"النشر" كشف البيان "عمل جهات أمنية إيرانية على مدار الأشهر الأخيرة على تهريب وسائل قتالية، منها وسائل قتالية متطورة يعود مصدرها إلى إيران، إلى مناطق يهودا والسامرة، بغية ارتكاب عمليات إرهابية ضد الأهداف الإسرائيلية".

ويقول البيان إن الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولة عن ذلك هي القسم 4000 وهو قسم العمليات الخاصة التابع للمنظومة الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري، والذي يرأسه المدعو جواد غفاري. وكذلك وحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس على الأراضي السورية (18840) التي يرعاها رئيس وحدة 840 المدعو أصغر باقري.

ويضيف البيان إنه "تم الكشف عن النشاط وإحباطه من قبل جهاز الأمن العام وجيش الدفاع اللذين اعتقلا عناصر فلسطينية عملت على ارتكاب عمليات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية. وقد أفضت التحقيقات أيضًا إلى الكشف عن معلومات حول آخر نشاطات المدعو منير المقدح، وهو من سكان مخيم عين الحلوة اللبناني، والذي ينحدر من أصول فلسطينية، ومعروف منذ سنين طويلة باعتباره جهة تعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولة الترويج لعمليات إرهابية هذه الأيام أيضًا".

ويضيف: يتبين من التحقيقات مع الضالعين ومن نشاطات جهاز الأمن العام في مواجهته منذ فترة طويلة أن المدعو منير مقدح يعمل على تجنيد عناصر في مناطق يهودا والسامرة لارتكاب عمليات إرهابية والترويج لتهريب وسائل قتالية إيرانية الصنع ونقل التمويل بطرق متنوعة إلى الخلايا التي جندها في مناطق يهودا والسامرة. وفي إطار عملية يخوضها جهاز الأمن العام في مواجهة منير مقدح، تم ضبط كمية كبيرة من الوسائل القتالية المتطورة التي تم تهريبها إلى داخل مناطق يهودا والسامرة. وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي يعملان على رصد وتحييد الوسائل القتالية الإيرانية المهربة إلى داخل مناطق يهودا والسامرة وتحييد الخلايا الإرهابية التي يتم تجنيدها على يد جهات إيرانية. كما وسيواصل جهاز الأمن العام العمل على إحباط النشاطات الإرهابية الإيرانية على ظهر منصات العمل الإجيرامية في مواجهة الذين سيتم تجنيدهم للانخراط في نشاطات أمنية وجنائية، على كافة أراضي دولة إسرائيل".

ويقول البيان: "يعتبر جهاز الأمن العام، بالتعاون مع غيره من الأجهزة الأمنية، الضلوع في نشاطات أمنية توجهها إيران وذيولها أمرًا في غاية الخطورة، وستواصل في جميع الأوقات اتخاذ الخطوات الفاعلة لرصد وإحباط كافة النشاطات التي تشكل خطرًا على أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، وذلك بغية الكشف عن المساعي الإيرانية الرامية لارتكاب عمليات إرهابية على أراضي إسرائيل وستعمل على ملاحقة الجهات الضالعة.

وكشف البيان عن تفاصيل عن الوسائل القتالية التي تم ضبطها في نشاط منير المقدح:

- عبوتان ناسفتان من طراز BTB15

- 5 ألغام مضادة للدروع إيرانية الصنع من طراز YM-2 + 5 شعيلات

- 4 قاذفات M203

- 15 كيلوغرامًا من مادة C4 شديدة الانفجار

- 10 كيلوغرامات من مادة سمتكس شديدة الانفجار

- 13 صاروخ كتف مضاد للدروع

- 15 قاذفة RPG

- 16 قنبلة يدوية من طراز RPG-7 + مواد متفجرة دافعة

- 25 قنبلة يدوية

- 33 بندقية اقتحام من طراز M4

- 50 مسدسًا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها