مصاريف القصر الجمهوري الشاغر 30 مليار... من دون "لمعة"

صحيح ان كرسيّ الرئاسة الاولى في لبنان لا يزال شاغراً منذ الاول من تشرين الثاني 2022 الّا أن دوائر القصر الجمهوري تواصل عملها كجزء من مؤسسات الدولة ودوائرها.

ومنذ انتقلت دوائر الرئاسة إلى القصر الجمهوري في بعبدا سنة 1964 زمن الرئيس شارل حلو ونشاطها يزداد ويتوسع، الاّ أن كل نشاطها يبقى "ارشيفياً" في ظل غياب راس الدولة.

اليوم جناح رئيس الجمهورية مقفل، كما مكتبه، كذلك أقفل جناح المنزل الرئاسي وقاعات الاحتفالات والمناسبات الكبرى.

لكن موازنة القصر ومصاريفه المالية لا تزال مستمرة. وبحسب الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين فقد بلغت نحو 30 مليار ليرة في سنة الشغور الأولى.

يفصّل شمس الدين لـ"لمدن" بعض هذه الأرقام وكيفية صرفها فيعدّد:

- المعلوماتية وما يتصل بها ويتفرع عنها: 5 مليار و650 مليون ليرة.

- تنظيف: 3 مليار و250 مليون.

- لوازم مكتبية: مليار و500 مليون ليرة.

- مياه وكهرباء واتصالات:  مليار.

- بدلات أتعاب:  3 مليار و500 مليون.

- صيانات أخرى: 8 مليار و500 مليون.

- مراجع، صحف وكتب:  200 مليون.

- محروقات للمولدات: 750 مليون ليرة.

- أسمدة:  500 مليون.

- صيانة السيارات مليار و700 مليون. مع الاشارة إلى أن المركبات والآليات التابعة للقصر الجمهوري ولمديرياته ودوائره، تبلغ حوالي 232 آلية لا تزال بانتظار انتخاب رئيس للجمهورية، بينها:

• 185 مركبة سياحية ودفع رباعي
• 12 فان
• 1 بيك اب
• 9 باص
• 16 آلية لنقل البضائع
• 7 إسعاف
• 1 صهريج مياه
• 1 بوبكات.... الخ.

كما بلغت كلفة أشغال وصيانة الحدائق والأشجار في القصر الجمهوري لثلاثة أشهر من عام 2023، 1,633,365,000 ليرة.
يضاف اليها نفقات أخرى.

طبعاً، جرى نقل اعتمادات من احتياطي الموازنة العامة إلى موازنة رئاسة الجمهورية لعام 2023 على أساس القاعدة الإثني عشرية.

يُذكر انه نُظّمت، قبل فترة، مناقصة عمومية لتلزيم "أشغال جلي وتنظيف وتلميع البلاط" في القصر الجمهوري، إلا أنّها ألغيت ... ربما في انتظار من يعيد "اللمعة" إلى دور القصر وساكنه قبل بلاطه.