وتوقَّعَ الصندوق أن يصل النمو إلى مستوى 2.8 بالمئة فقط في العام 2030، أي إلى أقل من متوسّط النمو التاريخي عند مستوى 3 بالمئة. وهذا التوقُّع، مع أسعار الفائدة المرتفعة، قد يحد أيضاً من قدرة الحكومات على مواجهة التباطؤ الاقتصادي والاستثمار في المبادرات الخاصة بالرعاية الاجتماعية أو البيئة.
وحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الذي سيصدر بشكل رسمي يوم الثلاثاء المقبل، فإن معدّل النمو العالمي يظهر مزيداً من الانخفاض، مدعوماً بتأثيرات التباطؤ المطرد منذ الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009.
علماً أن الصندوق كان قد توقّع في العام الماضي بلوغ النمو على المدى المتوسط حوالي 3 بالمئة. لكن التوقّعات السلبية تأتي بسبب "قوة الظروف المعاكسة الناجمة عن التشتت الجغرافي الاقتصادي والسياسات التجارية والصناعية أحادية الجانب الضارة".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها