واستند الأشقر إلى أن "الحرب الإسرائيلية ضد لبنان تتوسع لتشمل مناطق جديدة كبعلبك والهرمل. وكل هذه الأمور تقلق السياح وتبعدهم عن زيارة لبنان. في حين أن زيارة المغترب اللبناني للبلد في الأعياد لا تنعكس إيجاباً على حركة الفنادق، اذ أن المغترب يقيم في منزله".
ومع ذلك، فإن للموسم إيجابياته على بعض القطاعات الأخرى، إذ أن "تأثيرات موسم الأعياد ستطال القطاع السياحي بشكل عام حيث ستشهد بعض القطاعات تحسناً مع قدوم آلاف المغتربين من الخارج ولاسيما قطاع المقاهي والمطاعم والملاهي".
ولفت الأشقر النظر إلى أن "المؤسسات الفندقية صامدة، فهي لا تملك خياراً إلا الصمود". علماً أن كل الفنادق "مقفلة جزئياً بعد أحداث 8 تشرين الأول حيث أضحى البلد في حالة حرب، بعدما كانت قد شهدت تحسّناً ملحوظاً خلال العام 2023 وتحديداً حتى 7 تشرين الاول من هذا العام".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها