ما ميّز الإحتفال بشوقي أبي شقرا هو غلبة الشعر على لغة التكريم وتقنياته وتوزيع أدواره. أحسسنا ونحن في الصالة المزدحمة بأصدقائه ومحبّي شعره، أننا نعود إلى قراءته، وأننا نتعرّف على أنفسنا حين كنا نقرأه في الأوقات المتفرّقة ...
لفتني خطأ كتابي استوقف صديقة من "فايسبوك" من يومين أو ثلاثة. أتى تعليقها في سياق باب يشترك فيه آخرون عنوانه "رفقا باللغة العربية". وعلى غرار ما تحمله تعليقات أولئك الآخرين من كشف الأخطاء التي يرتكبها الناس.
اختلفت كثيراً هيئة ميشال تامر عن صورة المهاجر اللبناني التي نراها في التمثال المطلّ على المرفأ من آخر جسر شارل حلو. في الصورة التي تُظهره واقفاً إلى جانب رجلي دين لبنانيين يبدو شديد الشبه بكتّاب أميركا اللاتينية.
لا أعرف كيف وجدتني جالساً في مسرح الكريستال تلك السنة. ربما كان ذلك واحداً من تطوافي في المدينة التي سبق وجودها وجودي فصرت، لكي أكبر، أتردّد إلى الأمكنة التي يكون فيها الناس كبارا.
لم يكن الشيخ "عشيق" إبن التاجر رشدي الشركسي الإنطاكي في حاجة إلى مدوّن يملي عليه سيرة حياته لو لم تكلّ يداه وتتهرآن لكثرة ما انشغل بترجمة الكتب. كان عليه أن يعوّض عن إضاعة عمره في الإنتظار واللهو.
كانت الاستعدادات جارية على قدم وساق لتبدأ البارونة مارغريت ديمون وصلتها الغنائية. المدعوون ملأوا قاعات الاستقبال، الموسيقيون باتوا جاهزين وهم بدأوا العمل التقديمي الأول مصاحبين إثنين من المغنّين ممن لم تشتهر أسماؤهم بعد، ...
كان في سنيّ مراهقته حين اعتُقل، بسبب تخلّفه عن الخدمة العسكرية، ليُنقل على الباخرة "كلير" من بلده الجزائر إلى دمشق. كان ذلك سنة 1940 السنة الثانية للحرب العالمية. لكنه لم يشترك في القتال بحسب ما نُقل من سيرته
فتنني كتاب "يوم الجمعة، يوم الأحد" منذ صفحاته الأولى. أنا المولع آنذاك بإعادة إحياء الماضي، مختلساً منه نتفة من هنا ونتفة من هناك، وجدت نفسي، مع هذا الكتاب، أمام إحياء مدينة كاملة.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث