الأربعاء 2014/07/30

آخر تحديث: 16:41 (بيروت)

صواريخ اميركية للعراق.. وشركات الطيران تتجنب اجواءه

الأربعاء 2014/07/30
صواريخ اميركية للعراق.. وشركات الطيران تتجنب اجواءه
أعلنت شركات طيران عالمية أن طائراتها لن تحلق فوق المجال الجوي العراقي لدواعٍ أمنية (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease
أعلن مسؤولون أميركيون، أن الولايات المتحدة تعتزم بيع العراق 5000 صاروخ "هيلفاير" في صفقة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار، بغرض مساعدة بغداد في حربها ضد "داعش". ووافقت وزارة الخارجية على هذه الصفقة وستحال على الكونغرس ليوافق عليها بدوره. وقالت "وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن"، إن هذه الصواريخ المضادة للدبابات، ترمي الى "دعم قوات الأمن العراقية في عملياتها الراهنة". وتطلق القوات العراقية هذه الصواريخ من طائرات "سيسنا". وبحسب المتحدث باسم البنتاغون، فإن الولايات المتحدة سلمت العراق في تموز/يوليو 466 صاروخ "هيلفاير"، لتصل الكمية المسلمة منذ مطلع العام إلى 780 صاروخاً. وأضاف أن بغداد ستتسلم في آب/أغسطس 366 صاروخاً مماثلاً آخر.

من جهة أخرى، قالت شركات "إيرفرانس- كيه.إل.إم" وفرجين أتلانتيك البريطانية، "وإيربرلين" الألمانية، وشركة "إل.أو.تي" البولندية الثلاثاء، إن طائراتها لن تحلق فوق المجال الجوي العراقي، لدواعٍ أمنية، بعد يوم من إعلان شركة طيران الإمارات تجنب المنطقة. في حين قالت شركة لوفتهانزا الألمانية، إنها قررت تجنب التحليق فوق مناطق معينة في العراق، لكنها ملتزمة بمسارات الطيران التي تستخدم بشكل متكرر. وذكرت وسائل إعلام أن شركة الاتحاد ومقرها أبوظبي، قالت إنها لا تزال ترسل رحلات إلى العراق وتحلق فوق مجاله الجوي، وإن شركة قنطاس الاسترالية مستمرة كذلك في الطيران فوق المجال الجوي للعراق.

وفي السياق، صادق مجلس الأمن الليلة الماضية، على مبادرة روسية تقضي بحظر تجارة النفط مع جماعات متشددة في العراق وسوريا. وذلك في محاولة لمواجهة نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الأخرى، التي باتت تسيطر على أجزاء واسعة من منابع وخطوط إمداد النفط في العراق وسوريا. وحذر المجلس في بيان مشترك، أية جهة يتم ضبطها تتعامل مع هذه الجماعات نفطياً، وتوعد بتوجيه العقوبات. وحمل بيان مجلس الأمن تحذيرات صريحة، مشدداً على أنه يراقب بقلق حقول نفط ومنشآت نفطية تسيطر عليها منظمات وصفها بالإرهابية. وأكد أن أي تجارة نفطية مع داعش أو النصرة تمثل انتهاكاً لعقوبات الأمم المتحدة، خصوصاً بعد إدراج هاتين الجماعتين على القائمة السوداء.

ونشرت جماعة الدولة الإسلامية مقطعاً مصوراً على مواقع التواصل الإجتماعي، تتوعد فيه الجنود العراقيين الراغبين في القتال، بأنهم معرضون للاعتقال بشكل جماعي والإعدام. وانتشر مقطع الفيديو ومدته 30 دقيقة، خلال عطلة عيد الفطر، وهو يلقي الضوء على الخطط التي يرجح أن تتبعها الدولة الإسلامية بينما تتقدم في حملتها العسكرية.

وقال مسؤول في الشرطة العراقية، إن مقاتلي الدولة الإسلامية، فجروا جسراً استراتيجياً يربط بين سامراء ومدينة تكريت التي تقع إلى شمالها، قاطعين الطريق الرئيسية ونفقاً تحتها، كانت تستخدمه القوات العراقية النظامية. وقال ناشطون إن صهريجين مفخخين استخدما في تفجير جسر الخط السريع. ويقطع تدمير الجسر طريقاً حيوياً لقوات الحكومة والمليشيات المتحالفة معها، والتي تحاول منذ أسابيع استعادة مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية. 

وجرت اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي الدولة الإسلامية، في منطقة العوينات جنوبي تكريت. وقصفت قوات الحكومة أحياء داخل تكريت. كما قصفت بلدة يثرب في محافظة صلاح الدين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال. ونفذ سلاح الجو غارة على مدينة الموصل. 

increase حجم الخط decrease