الخميس 2024/05/02

آخر تحديث: 12:41 (بيروت)

ضغوط ديمقراطية على بايدن لمنع اجتياح رفح..وإسرائيل تدرس بدائل

الخميس 2024/05/02
ضغوط ديمقراطية على بايدن لمنع اجتياح رفح..وإسرائيل تدرس بدائل
increase حجم الخط decrease
تجددت الضغوط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من جانب سياسيين ديمقراطيين لثني إسرائيل عن شن اجتياح واسع النطاق لمدينة رفح التي لجأ إليها ما يقرب من نصف سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

ووقع 57 من الديمقراطيين البالغ عددهم 212 في مجلس النواب، الأربعاء، رسالة تدعو الإدارة الأميركية إلى اتخاذ كل إجراء ممكن لثني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن شن هجوم شامل على المدينة القريبة من الحدود المصرية.

وجاء في الرسالة: "نحثكم على تفعيل القوانين والسياسة القائمة للحجب الفوري لبعض المساعدات العسكرية الهجومية للحكومة الإسرائيلية، بما في ذلك المساعدات الواردة في تشريع تمت المصادقة عليه بالفعل، لمنع هجوم واسع النطاق على رفح".

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على الرسالة التي تصدرت النائبتان براميلا جايابال ومادلين دين الجهد الخاص بها.

وشكل دعم بايدن لإسرائيل في حربها المدمرة التي تشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر عبئاً سياسياً كبيراً عليه، خاصة من جانب الديمقراطيين الشباب.

ويثير ذلك مخاوف داخل الحزب الديمقراطي في وقت يتأهب فيه بايدن لمنافسة انتخابية صعبة في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب.

والأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه لم يطلع بعد على خطة للهجوم الذي تتوعد إسرائيل بشنه على رفح تتضمن حماية للمدنيين، وجدد التأكيد على أن واشنطن لا يمكنها دعم مثل هذا الهجوم. 

بدائل إسرائيلية
إلى ذلك، يجري جهاز الأمن الإسرائيلي مداولات حول عمليات عسكرية في رفح وتكون بديلة لاجتياح واسع للمدينة، فيما رصد الجيش الإسرائيلي انتشاراً غير عادي للجيش المصري عند الحدود مع قطاع غزة، وادعت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل مستعدة لدراسة انسحاب كامل لقواتها من محور نيتساريم، حسبما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس.

ويدعي جهاز الأمن الإسرائيلي أنه يبحث بدائل لاجتياح واسع لرفح، على ما يبدو في ظل المعارضة والتحذيرات الدولية لا سيما الأميركية لاجتياح رفح.

إلا أن جهاز الأمن الإسرائيلي يعتبر أنه "في جميع الأحوال، يجب تنفيذ عملية عسكرية مركزة في محور فيلادلفي" الحدودي بين قطاع غزة ومصر، بادعاء "منع مسارات تهريب لحماس".

وأضافت الإذاعة أن جهاز الأمن الإسرائيلي يرصد انتشاراً "غير مألوف بتاتاً" للجيش المصري عند الحدود مع قطاع غزة، وعزا ذلك إلى تخوف مصري من توجه حشود المهجرين في رفح نحو الحدود، وأنه من الجائز أن يكون بين الحشود مقاتلون في حماس.

وحسب جهاز الأمن الإسرائيلي، فإن قوات الجيش المصري تنتشر في مناطق لم تتواجد فيها في السنوات الأخيرة، والتي كانت تنتشر فيها قوات من الشرطة المصرية فقط، وأن قوات الجيش تنتشر في هذه المناطق مع آليات مدرعة بشكل واسع.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها