الأربعاء 2024/05/01

آخر تحديث: 12:40 (بيروت)

صدامات في جامعة لوس أنجلس..بين مؤيدي فلسطين وأنصار اسرائيل

الأربعاء 2024/05/01
صدامات في جامعة لوس أنجلس..بين مؤيدي فلسطين وأنصار اسرائيل
increase حجم الخط decrease
وقعت صدامات الأربعاء، خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، وفق ما أظهرت صور بثتها محطات تلفزيون أميركية، فيما تسعى جامعات في كل أنحاء الولايات المتحدة لاحتواء احتجاجات مماثلة.

وأفادت شبكة "سي إن إن" أن الصدامات بدأت فجراً بين مجموعات مؤيدة للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل.

وقال الناطق باسم رئيس بلدية المدينة زاك سيدل على منصة "إكس" إن شرطة لوس أنجلس "استجابت فوراً لطلب (سلطات الجامعة) من أجل تقديم الدعم في الحرم الجامعي".

وأظهرت مشاهد تلفزيونية متظاهرين متعارضين يشتبكون بالعصي ويحطمون حواجز معدنية، فيما آخرون يتراشقون بالمفرقعات.

وكان مستشار الجامعة جين د. بلوك حذّر قبل الصدامات من أن متظاهرين بينهم "أفراد في الجامعة وآخرون غير منتسبين إلى حرمنا الجامعي" أقاموا مخيّماً الأسبوع الماضي.

وأوضح في رسالة نشرت على موقع الجامعة الإلكتروني الثلاثاء أن "عدداً من المتظاهرين (المؤيدين للفلسطينيين)، وكذلك من المحتجين (المؤيدين لإسرائيل) الذين أتوا إلى المكان، كانوا سلميين في نشاطهم". وأضاف: "لكن تصرفات الآخرين كانت بصراحة صادمة ومعيبة. لقد شهدنا حالات عنف". وتابع: "هذه الأحداث وضعت كثراً في حرمنا الجامعي، لا سيما طلابنا اليهود، في حالة من القلق والخوف".

من جهتها، ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن "المتظاهرين المناصرين لإسرائيل وصلوا إلى الجامعة حوالي الساعة 1:45 صباحا، واقتربوا من معسكر اعتصام داعم للفلسطينيين يتمركز في حرم الجامعة منذ نحو أسبوع".

وأضافت الشبكة أن الاشتباكات شهدت إطلاق ألعاب نارية، ورش مواد كيماوية في الهواء.

ونقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة لطلاب جامعة كاليفورنيا، أن أنصار إسرائيل "استخدموا العنف لتفريق احتجاج مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي".

وفي وقت سابق من ليل الثلاثاء، نشرت وسائل إعلام أميركية، نص رسالة من رئيسة جامعة كولومبيا نعمت "مينوش" شفيق، لشرطة نيويورك، طلبت فيها فض اعتصام الطلاب الداعمين للفلسطينيين، وتفكيك الخيام، وإخراجهم من أحد المباني.

ودعت شفيق التي تنحدر من أصول مصرية، في الرسالة، الشرطة إلى ضرورة إخلاء قاعة هاملتون التاريخية، التي يسيطر عليها الطلاب، موضحة أن "المجموعة التي اقتحمت المبنى تضم طلاباً، إلا أنه يقودها أفراد لا ينتمون إلى الجامعة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها