بدأت فصائل المعارضة المسلحة في منطقة "درع الفرات" سابقاً في ريف حلب، إنشاء كتل عسكرية جامعة، تم الإعلان عن بعضها مؤخراً. ويجمع كل تكتل عسكري مجموعة فصائل مقاتلة، في ما يشبه غرف عمليات مشتركة، والقيادة العامة تكون في الغالب من حصة الفصيل الأكبر بينها من حيث العدد والانتشار. والكتل الرئيسية المشكلة مؤخراً هي "كتلة الشامية" و"كتلة النصر" و"كتلة السلطان مراد".
وأعلن عن انضمام "لواء الشمال" بقيادة النقيب مصطفى قوجة، إلى صفوف "كتلة السلطان مراد" التي باتت تضم كلاً من "فرقة السلطان مراد" و"فرقة الحمزة" و"لواء المعتصم" و"لواء السلطان عثمان" و"فوج المصطفى" و"الفرقة 23" و"لواء سليمان شاه" و"لواء المغاوير" و"لواء صقور الشمال" و"ثوار الجزيرة". وقالت "كتلة السلطان مراد" في بيانها إن هذه "الخطوة تأتي تلبية لضرورات المرحلة التي تمر بها المنطقة، وضمن الخطى الحثيثة لرص الصفوف بين الفصائل وصولاً إلى إنشاء جيش وطني موحد".
"قائد فرقة السلطان مراد"، العقيد أحمد العثمان، قال لـ"المدن": "في ريف حلب المحرر ينتشر العديد من الفصائل الكبيرة والمتوسطة، وهناك فصائل صغيرة كان من الواجب إيجاد مظلة تجمع في ما بينها". و"فرقة السلطان مراد" كونها من الفصائل الكبيرة في الشمال، ضمت إلى كتلتها العديد من الفصائل "لتكون قوة عسكرية كبيرة لها غرفة عمليات واحدة، وقيادة واحدة، ولدى الكتلة مجموعة أهداف تسعى إلى تحقيقها خلال الفترة القادمة".
وفي وقت سابق، أعلنت 7 فصائل معارضة إنشائها "كتلة النصر"، في 6 حزيران/يونيو، لتضم كلاً من "فيلق الشام" و"فرقة الصفوة" و"تجمع أحرار الشرقية" و"جيش النخبة" و"الفوج الأول" و"الفوج الخامس" و"جيش الأحفاد". وانضم إلى صفوفها في 17 حزيران/يونيو "جبهة الأصالة والتنمية". ويقود الكتلة قيادي من "فرقة الصفوة" التي تعتبر أكبر الفصائل المنضوية.
"حركة أحرار الشام الإسلامية" والتي تمتلك أكثر من 1300 عنصر تابع لها في مناطق سيطرة "درع الفرات" سابقاً في ريف حلب الشمالي الشرقي، بقيت خارج الكتل العسكرية الثلاث، وكذلك عدد من الفصائل الصغيرة كـ"لواء محمد الفاتح" و"لواء سمر قند" وغيرها من التشكيلات العسكرية المدعومة من تركيا.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها