زعم النظام السوري منذ اليوم الأول لحركة الاحتجاح الشعبي ضده ان وراءه قوى اصولية تحركه ،واعلن استراتيجيته لمواجهة هذه القوى ، التي ستقوم اساسا على حماية الشعب بالقوة من المسلحين التابعين لها من جهة ، وعلى فضح اساليبهم وشعاراتهم المخادعة ، التي يستخدمونها لتضليل المواطنين وتشجيعهم على النزول الى الشارع ، وفي مقدمها شعارات الحرية والمواطنة والدولة الديمقراطية ، ليس لان النظام ضدها ، بل لان استخدامها يغري قطاعات واسعة من الشعب بالانسياق وراء الأصولية ، لذلك لا بد من ملاحقة مروجيها ودعاتها اما لانهم مشبوهون او سذجا يخدمون اغراضا تآمرية تقف وراء الاحتجاج.