تقنيات متاحة للعائلات لحماية أطفالهم من عصابات "تيك توك"

نشرت أوجيرو اساليب يمكن القيام بها كوالدين لمنع الأطفال من الوقوع ضحية للتأثيرات السلبية، من دون عزل الأطفال عن عالم وسائل التواصل الاجتماعي تماماً. 

وتتمثل الخطوة الأولى في إعداد حساب وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بالطفل، بما يسمح للأهل بالإشراف على نشاطه ومنع وصول المحتوى الضار إليه. 

وتتيح منصة "تيك توك" بعض الخيارات للعائلات، ومن بينها:

تقييد الرسائل الخاصة: يمكن للعائلات تقييد الرسائل الخاصة أو إلغاء تنشيطها تماماً لمنع أي تواصل مباشر عن طريق الحسابات المشبوهة مع الأطفال.

تصفية المحتوى: من خلال مساعدة الطفل على تحديد أنواع المحتوى الذي يريد مشاهدته، يمكن للعائلات تقليل فرصة تعثره في محتوى خطير معمم.

يُشار الى أن معظم منصات الوسائط الاجتماعية، إن لم يكن جميعها، تحتوي على إعدادات مشابهة لتلك المذكورة أعلاه، وأوصت "أوجيرو" العائلات باستكشاف هذه الإعدادات إذا كان الأطفال يعتزمون استخدام هذه المنصات.

وقالت أوجيرو: "من المهم إعداد طفلك لبيئة الإنترنت التي يحاول أن يكون جزءاً منها"، لافتة الى ان "جعل طفلك يفهم مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يساعده على تجنب التأثيرات السلبية تماماً باستخدام حكمه الخاص". 

1 -   تواصل مع طفلك بشكل متكرر بشأن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي وحذره من أنه لا يمكن الوثوق بمحتوى الوسائط الاجتماعية في ظاهره.

2 -  شجعهم على سؤالك عن أي محتوى أو إعلانات تبدو مشبوهة أو غير متأكدين منها.

3 - أوضح لطفلك أنك موجود دائمًا لمساعدته إذا شعر أنه شارك معلومات حساسة أو وقع ضحية عبر الإنترنت. يجب أن يفهم أنك تقف إلى جانبه بنسبة 100% مهما حدث.

وأوصت العائلات بسلوك "الاعتدال"، قائلة: "يمكن أن يكون لمنع أطفالك من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي آثارٌ سلبية أيضاً، لذا فإن أفضل مسار للعمل هو مساعدتهم على التنقل والتأكد من أنهم يشعرون بالحرية في التحدث معك بشأن أي من مخاوفهم". 

وتابعت: "إذا كانوا لا يخشون أن تتعرض أسرهم للعار أو العقاب على أفعالهم عبر الإنترنت، فلن يترددوا في المجيء إليك للحصول على المساعدة عندما يكونون في أمس الحاجة إليها". 

الى ذلك، ذكّرت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" بالحملة التوعوية حول الإبتزاز الإلكتروني، التي أطلقتها مع قوى الأمن الداخلي وبالشراكة مع GIZ في العام 2021، والتي رمت إلى نشر الوعي في صفوف المواطنات والمواطنين حول مخاطر الوقوع في فخ الإبتزاز الإلكتروني، وذلك "بعد توقيف قوى الأمن الداخلي عصابة ناشطة على تطبيق "تيك توك" استدرجت مئات الأطفال لاغتصابهم وابتزازهم، وعلى ضوء الخطر اليومي الذي يواجه مجتمعنا جراء الاستخدام غير الآمن للإنترنت".

ودعت الهيئة النساء والرجال والأطفال وكلّ مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي، إلى "عدم التواصل مع الغرباء وإلى عدم مشاركة الصور والفيديوهات الخاصة بهم، وفي حال تعرّضهم للابتزاز، تدعوهم الهيئة الوطنية إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال الإتصال بقوى الأمن الداخلي، حيث يقوم مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في قوى الأمن الداخلي، بالتحقيق في هذه القضايا وملاحقة المجرم/ين وتوقيفه/هم وإحالته/هم إلى القضاء المختص".