تم لفت نظر المسؤولين اللبنانيين لضرورة ابقاء خطوط التواصل مفتوحة مع باريس حول مبادرتها وعدم قطع شعرة التفاوض، لأن افشال المبادرة الفرنسية سيؤدي الى مشكلة حقيقية
جدد ماكرون دعوته جميع الأطراف السياسيين اللبنانيين إلى تحمل المسؤولية للخروج من المأزق الحالي. كما أكد "التزام فرنسا الكامل بدرء خطر التصعيد بسبب تصاعد التوترات على الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان.
جدد لبنان مطالبة الأوروبيين بتغيير موقفهم من النظام السوري وإعادة الانفتاح عليه والتنسيق معه أمنياً لحل ملف اللجوء في لبنان وإبعاد مخاطر التسرب عن اوروبا.
ما جرى هو ضربة قوية إضافية لما تبقى من مفهوم الدولة، بما يعمق اليأس منها، خصوصاً في ضوء معلومات أخرى عن تنظيمات وتشكيلات أمنية وعسكرية مختلفة، قد تظهر في الفترة المقبلة.
يجمع الديبلوماسيون على التعبير عن قلقهم من التطورات، ويبذلون جهداً لتجنب المواجهة المفتوحة، فحتى الآن لا يزال مسار الميدان يتقدم على المسار الديبلوماسي على الرغم من زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى بيروت وزيارة المبعوث الأميركي ...
حزب الله يربط المواجهة مع إسرائيل بمسار الحرب على غزة، ويؤكد أنه مستعد لوقف النار والعودة إلى الاتفاقات وفق المقترحات الدولية، ولا سيما الأميركية، لتطبيق القرار 1701 بعد وقف الحرب على القطاع.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث