حمص:مقتل 15 عنصراً للنظام بهجوم دموي جديد لداعش

قُتل 15 عنصراً من الميلشيات الرديفة لقوات النظام السوري جراء هجوم شنّته خلايا تنظيم "داعش" على مواقع عسكرية في أقصى بادية ريف حمص الشرقي وسط سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خلايا تنظيم "داعش" باغتت قوات النظام والميلشيات الموالية لها وشّنت 3 هجمات على مواقع عسكرية في منطقة الكوم في ريف مدينة السخنة الشمالي في بادية ريف حمص الشرقي، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة بين الجانبين استخدما خلالها الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأدى الهجوم بحسب المرصد إلى مقتل 15 عنصراً من ميلشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لقوات النظام، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة لوجود إصابات.

من جهتها، قالت إذاعة "شام إف إم" الموالية إن 13 عنصراً من قوات الدفاع الوطني الرديفة لقوات النظام السوري قتلوا جراء هجوم متزامن نفذه تنظيم "داعش" على ثلاث نقاط بمنطقة الكوم شمال السخنة بريف حمص الشرقي.

ويُعد الهجوم ثاني أعنف هجوم دموي تشنّه خلايا "داعش" ضد قوات النظام والميلشيات الموالية في البادية السورية خلال أسبوعين.

وقبل نحو أسبوعين، قال المرصد السوري إن 26 مقاتلاً من ميلشيا "لواء القدس" المدعومة من روسيا، وعناصر من قوات النظام قتلوا إثر هجومين اثنين، استهدف الأول حافلة للميلشيا في ريف حمص الشرقي، فيما الثاني استهدف قوات النظام في قرية حسرات في ريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور.

وقُتل الاثنين، 4 عناصر من قوات النظام إثر هجوم لداعش على مواقع ونقاط عسكرية في باديتي الرصافة والمنصورة في جنوب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.

وتشهد البادية السورية ارتفاعاً غير مسبوق في هجمات التنظيم منذ أكثر من عام، استهدفت مناطق سيطرة قوات النظام بدرجة كبيرة، وبدرجة أقل مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية".

ورغم خسارة التنظيم المتشدد لآخر معاقله في سوريا في منطقة الباغوز في ريف ديرالزور خلال العام 2019، إلا أن مجموعاته لاتزال قادرة على شنّ هجمات متفرقة ودموية على مواقع عسكرية للنظام و"قسد" والميلشيات الإيرانية في البادية السورية، وذلك عبر نصب كمائن في الصحراء والهجوم على النقاط العسكرية.