الجمعة 2024/05/03

آخر تحديث: 15:45 (بيروت)

المفاوضات لا تتحرك..وغالبية الإسرائيليين تؤيد صفقة مع حماس

الجمعة 2024/05/03
المفاوضات لا تتحرك..وغالبية الإسرائيليين تؤيد صفقة مع حماس
increase حجم الخط decrease
قال مسؤول إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الجمعة، إن إسرائيل لم تتلق رداً من حركة حماس بعد، على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الأسرى.

وينتظر مجلس الوزراء الإسرائيلي وحكومة الحرب رد حماس، ومن المقرر أن يجتمعا الأحد، بحسب ما ذكر المسؤول الإسرائيلي.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال الخميس، لرئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، إن وفداً من حماس سيزور مصر "في أقرب وقت ممكن لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار"، والتوصل إلى اتفاق "يلبي مطالب شعبنا ويوقف العدوان".

وجاء في بيان حركة حماس الخميس، أن إسماعيل هنية أبلغ عباس كامل أن حماس تدرس "بروح إيجابية" الاتفاق الذي اقترحته مصر والذي تلقته السبت، فيما من المرجح أن تتلقى إسرائيل رداً عبر وسطاء مصريين أو قطريين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إنه لم يكن هناك "أي تحرك في الأيام القليلة الماضية"، واعتبر أن حماس هي "العائق الوحيد أمام وقف إطلاق النار في الوقت الحالي".

وأضاف ميلر أن الاتفاق المطروح على الطاولة حالياً "يلبي الكثير من المطالب التي قدمتها حماس خلال جولات المفاوضات السابقة"، ويجب على الحركة "قبوله والمضي قدماً".

وفي سياق صفقة التبادل، أظهر استطلاع لصحيفة معاريف أن 54 في المئة من الإسرائيليين يعتبرون التوصل لصفقة مع حماس أكثر أهمية من شن عملية عسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

كما أظهر الاستطلاع أن 47 في المئة من الإسرائيليين يفضلون عضو مجلس الحرب بيني غانتس رئيساً للوزراء مقابل 33 في المئة يختارون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.

حماس وحكم نتنياهو

على الصعيد نفسه، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الجمعة، إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي من الحرب مستمد من إضعاف حماس، و"ليس القضاء عليها بالكامل".

وأضافت الصحيفة أن "حقيقة بسيطة ولكنها مؤلمة: نتنياهو يفضل حماس الضعيفة في غزة لتأمين السلطة وتجنب الاعتراف بالبدائل من قبل المجتمع الدولي".

ولفتت الصحيفة إلى أن "الحرب انتهت في غزة برد فعل ضعيف، وذلك ببساطة لأن نتنياهو يفضل حماس الضعيفة التي لا تزال تسيطر على غزة، على أي كيان آخر يحظى بالاعتراف والتعاون الدوليين. وذلك لأسباب شخصية وسياسية ليس من الصعب فهمها".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: "حماس التي ضعفت، ولكنها موجودة وتسيطر على قطاع غزة، تشكل المفتاح إلى فرص نتنياهو في السماح للوضع بالبقاء على حاله، بما في ذلك بقاؤه في السلطة".

وأشار إلى أنه "لدى نتنياهو مجموعة من السمات الشخصية السلبية، لكن الغباء ليس واحداً منها. كما أنه يتمتع بخبرة كبيرة في إدارة وتلقين الناس. لذلك، فإن حقيقة قيام إسرائيل بإنهاء المناورة البرية في غزة وإسقاط جميع أدوات الضغط طواعية من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر 2023، في وقت لا تزال فيه حماس بعيدة عن القضاء عليها، والأسرى لا يزالون في الأنفاق، أمر مثير للقلق".


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها