أرقام كورونا على حالها.. تلقيح "الأمن" لمواجهة الوباء والإرهاب
حجم الخط
أما بما يتعلق بحملة التلقيح، فلم يسجل التقرير أي جرعة منفذة اليوم، واستقر العدد التراكمي للملقّحين بالجرعة الأولى على نحو 239 ألفاً، وعدد الملقّحين بجرعتين على نحو 121 ألفاً. وأظهر التقرير أن نسبة تغطية الفئة العمرية ما فوق 75 عاماً، وصلت إلى نحو 70 في المئة، والفئة بين 70 و74 عاماً 34 في المئة، فيما الفئة بين 60 و64 عاماً 12 في المئة.
إلى ذلك واصلت نسبة الفحوص الموجبة التراكمية بالانخفاض ووصلت إلى 13.6 في المئة. وفيما سجل القطاع الصحي إصابة واحدة جديدة، استمر عدد المرضى في المستشفيات بالانخفاض البطيء، ووصل إلى 1733 مريضاً، بينهم 785 في قسم العناية الفائقة، ويحتاج 215 منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي.
منصة التلقيح
وعلى مستوى عدد المسجلين على المنصة، لتلقي اللقاح، وصل العدد الإجمالي للمسجلين إلى نحو مليون و204 ألف شخص، منذ إطلاق الحملة. منهم نحو 100 ألف عامل في القطاع الصحي، ونحو 125 ألفاً من المواطنين الذين يفوق عمرهم 75 عاماً، و156 ألفاً أعمارهم بين 65 و75 عاماً.
وتلقى اللقاح، حسب الفئات العمرية، نحو 180 ألف شخص فوق 75 عاماً، ونحو 181 ألفاً تحت سن 75 عاماً. وبلغ عدد الجرعات المنفذة، إلى حد اليوم نحو 360 ألف جرعة، منها نحو 323 ألف جرعة فايزر، ونحو 20 ألف جرعة من استرازينيكا، ونحو 16 ألف جرعة من سبوتنيك.
تلقيح العمال الأجانب
أوصت وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال، لميا يمين، القيمين على إدارة المنشآت الصناعية والتجارية وكافة الشركات والمؤسسات العاملة على الأراضي اللبنانية، والتي ستبادر إلى تلقيح مستخدميها على نفقتها الخاصة، أن تشمل عملية التلقيح العمال الأجانب الذين يعملون في هذه المنشآت. على أن تقوم بإعداد اللوائح الإسمية للعمال المنوي تلقيحهم، وإدراجها على منصة التسجيل لأخذ اللقاح المضاد للفيروس. وذلك وفق مقتضيات الصحة والسلامة المهنية في المؤسسات الخاضعة لقانون العمل، وحرصاً على صحة المواطنين والعاملين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
تلقيح القطاع العام
أطلق وزير الصحة العامة، حمد حسن، حملة تلقيح موظفين في القطاع العام بلقاح سينوفارم، في المركز الصحي الجامعي في الجامعة اللبنانية بالحدت، في حضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب.
واعتبر حسن أنه لا يمكن لوزارة الصحة أن تسعى إلى إعادة الحياة إلا عندما تشمل الأجهزة الأمنية التي تكون في الصفوف الأمامية، ويتعرض عناصرها لمخالطة واسعة خصوصاً خلال الاحتجاجات. ويجب استمرار التعاون لحماية المجتمع أكان من الاستهدافات الامنية أو التخطيطات الإرهابية أو مكافحة الوباء".
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها