ملف النفط اللبناني يعود إلى الواجهة من جديد. لكن إضافة إلى الأطماع الإسرائيلية، أخرى سوريّة ظهرت قبل أسابيع على الحدود البحرية الشمالية. وبين الطمع الإسرائيلي وذلك السوري، ظاهرة الخوف الدائم من تبديد ثروة لبنان النفطية على يد سلطة، لم تعمل طوال عقود إلّا على نهب البلد وخيراته وأمواله وناسه.
وعند هذا الحدّ، يقف اللبنانيون أمام كل هذا المشهد، متفرجّين لا يعرفون من يلعنون أولاً: سياسييهم الفاسدين أم العدو الإسرائيلي أم طمع النظام السوري؟
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها