الإثنين 2020/07/06

آخر تحديث: 19:14 (بيروت)

إلى أين نُقلت آثار المتحف الوطني؟

الإثنين 2020/07/06
إلى أين نُقلت آثار المتحف الوطني؟
increase حجم الخط decrease
أظهرت صور تناقلها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نقل قطع أثرية من المتحف الوطني عبر رافعة وشاحنة نقل صغيرة، ما أثار تساؤلات قلقة حول ما يجري في هذا المرفق المتبقي من بين قلة لم تدمرها الحرب والعوامل الطبيعية والإهمال. 


ومثار الأسئلة أن القطع الفنية ملك للشعب اللبناني، ولا يمكن التفريط فيها أو نقلها، تساءل المستخدمون عن وجهة تلك الآثار التي تتضمن نواميس وحجارة أثرية ضخمة، وسأل البعض عن وجهتها، وطريقة نقلها وتحزيمها بأدوات متسخة. 

وقالت مصادر مديرية الآثار التابعة لوزارة الثقافة اللبنانية لـ"المدن" أن القطع الاثرية نُقلت مسافة خمسين متراً من الحديقة الخلفية للمتحف الوطني، الى الحديقة الشمالية المقابلة لمبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية. 

وقالت المصادر إن عملية النقل تتم بشكل دوريّ عادة في المتحف، ولا تستدعي الشكوك حول القطع المحفوظة والتي يجري الاهتمام بها وحمايتها، مؤكدة أن عملية النقل تتم بموافقة المديرية وبموجب كتاب يوقعه مدير عام الآثار والمتاحف. 


وأثارت تعليقات في مواقع التواصل، أسئلة عن طريقة النقل لقطع أثرية يعود عمرها الى آلاف السنين، حيث أظهرت الصور أنها تنقل عبرالرافعة الى شاحنة، ويجري تحزيمها بأحزمة متسخة بالزيوت. 

لكن المصادر جزمت بأن عملية النقل تتم بإشراف خبراء الآثار بما لا يؤثر عليها بتاتاً. 


ولاحقاً، أصدرت وزارة الثقافة بياناً توضيحياً أكدت فيه انه وبعد الإنتهاء من اعمال البناء الإضافية في المتحف الوطني في بيروت، وبعد الإنتهاء من تأهيل الساحة الخارجية للمتحف، قامت المديرية العامة للآثار بنقل بعض القطع الأثرية من الجهة الخلفية للمتحف إلى الساحة التي اعيد تأهيلها حديثاً، علماً أن هذه من الأعمال الروتينية، وتتم تحت إشراف الفريق الأثري المختص في المديرية العامة للآثار التابعة لوزارة الثقافة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها