عباس يطالب الأمم المتحدة بتجميد عضوية إسرائيل.. لتنفيذ التزاماتها

وقال عباس في كلمة دولة فلسطين أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إنه سيتم تقديم طلب إلى رئيس الجمعية العامة بهذا الشأن، وطالب بالتنفيذ الكامل لقرار الجمعية العامة، المتعلق بالفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية، بما يؤدي لإنهاء الاحتلال خلال 12 شهراً.

وأكد الرئيس الفلسطيني ضرورة الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، قائلاً: "العالم بأسره يتحمل المسؤولية إزاء ما يجري لشعبنا في غزة، وكذلك في الضفة الغربية، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي يومي متواصل، وحملة استيطان شرسة وهمجية، وإرهاب من عصابات المستوطنين، ترعاه وتدعمه الحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال".

وأشار عباس إلى أن "الحكومة الإسرائيلية ترفض الاصغاء لصوت العقل، واستغلت ما حدث في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لشن حرب إبادة جماعية شاملة على قطاع غزة، وارتكبت ولا تزال جرائم حرب، باعتراف المجتمع الدولي".

وشدد على أن "المذابح والجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، بحق شعبنا الفلسطيني، منذ قيامها وحتى يومنا هذا، لن تمر بدون حساب، ولن تسقط بالتقادم، وعلى المجتمع الدولي أن يشرع فوراً في فرض العقوبات عليها".

وعرض عباس خلال كلمته، الرؤية الفلسطينية "لما هو مطلوب عمله على الفور، ولليوم التالي لنهاية الحرب في قطاع غزة". وقال إن "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها في القطاع، لتمارس ولايتها الكاملة عليه، بما في ذلك المعابر الحدودية، وعلى رأسها معبر رفح الدولي بين مصر وفلسطين، كجزء من خطة شاملة لإعادة بناء البنية التحتية ومؤسسات الدولة التي دمرتها إسرائيل، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وإعادة إعمار قطاع غزة، وتحميل دولة الاحتلال مسؤولية ذلك".

ودعا الرئيس الفلسطيني الجمعية العامة، لدعم قراره بالتوجه على رأس القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، و"إصدار قرار أممي بهذا الشأن، والضغط على حكومة الاحتلال حتى لا تعرقل مسعانا".

وقال عباس: "أوقفوا إرسال السلاح لإسرائيل. لا يُمكن لهذا الجنون أن يستمر. إن العالم بأسره يتحمل المسؤولية إزاء ما يجري لشعبنا في غزة".