رأس العين: اقتتال جديد بين فصائل الجيش الوطني

أصيب عدد من المدنيين في مناطق سيطرة الجيش الوطني المعارض في ريف الحسكة، نتيجة اشتباكات بين فصيلين تابعين للجيش، بينما قالت مصادر محلية إن تدخل الوسطاء أوقف المواجهات السبت.

وتسبب خلاف عشائري بين مجموعتين من فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا في اندلاع اشتباكات بينهما في مدينة رأس العين بريف الحسكة، الأولى من عشيرة الموالي وتتبع "لواء الحمزات"، والثانية من حلب وتتبع "فرقة السلطان مراد" وهو أمر بات معتاداً في مناطق سيطرة الجيش الوطني.

وعلمت "المدن" أن عدداً من المدنيين أصيبوا جراء المواجهات بين المجموعتين العاملتين في منطقة عمليات "نبع السلام" التي قادتها تركيا نهاية العام 2019، وأسفرت عن طرد قوات سوريا الديموقراطية "قسد" من المدينة ومناطق أخرى في ريف الرقة.

وحسب مصادر محلية، فإن المواجهات التي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، توقفت السبت، بعد تدخل قادة فصائل أخرى في الجيش الوطني، وبضغط من الأتراك تم تسليم عدد من العناصر من كل فصيل للمحاكمة.

ويتكرر الاقتتال بين فصائل الجيش الوطني في مناطق سيطرته بريف حلب وريف الرقة والحسكة، وآخرها الخلاف بين مجموعات من مهجري ريف دمشق مع "لواء الحمزات" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الأمر الذي يثير غضب السكان في تلك المناطق، في وقت تبدو فيه قيادة الجيش الوطني عاجزة حتى الآن عن معالجة هذا الملف.