مأساة الطائرة الجزائرية: مزيد من الانتظار

لا يزال مصير جثامين اللبنانيين الذين قضوا في حادثة سقوط الطائرة الجزائرة، الأسبوع الفائت، مجهولاً، على الرغم من الكشف عن مكان سقوط الطائرة في المالي، التي إنتقل إليها وفد رسمي لبناني مؤلف من المدير العام للمغتربين هيثم جمعة ورئيس "الهيئة العليا للإغاثة" اللواء محمد خير. وينتظر أهالي الضحايا نتائج فحوص الحمض النووي التي ستجرى على الأشلاء التي وجدت في مكان الحادث لمعرفة مصير رفات أبنائهم. على أن هذه الفحوص قد تأخذ أشهراً للتأكد من هوية أصحاب هذه الأشلاء.

وهذا ما كان مدار نقاش في اجتماع وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل، اليوم، مع أهالي ضحايا الطائرة. وقال باسيل إن هذا اللقاء يهدف إلى "وضع الأهالي بصورة كاملة أمام كل ما نعرفه، والحق مقدس لهم بأن يعرفوا كل المعلومات بدءاً من أسباب وقوع الطائرة وصولا لما حدث بعد وقوع الحادث. لقد وضعنا كل امكانيات لبنان الدبلوماسية لنواكب ما حدث من ناحية البحث والتحقيق، لذا لا تواجهنا عقبات إجرائية، لكن عملية البحث عن أشلاء مسألة صعبة".