الأربعاء 2014/07/30

آخر تحديث: 16:16 (بيروت)

"مراسلون بلا حدود": لا لاستهداف الإعلام.. ولو كان دعائياً

الأربعاء 2014/07/30
"مراسلون بلا حدود": لا لاستهداف الإعلام.. ولو كان دعائياً
إستهداف تلفزيون "الأقصى" لم يمنعه من البث من مكان سريّ
increase حجم الخط decrease

 دانت منظمة "مراسلون بلا حدود"، بشدة، الأربعاء، إستهداف جيش الإحتلال مقرات المؤسسات الإعلامية التابعة لحركة "حماس"، خلال حربه المستمرة على قطاع غزة، مؤكدة أن "لعب وسائل الإعلام دور الأداة الدعائية، لا يبرر تحولها الى هدف عسكري".

وجاءت هذه الإدانة بعد قصف جيش الإحتلال الإسرائيلي فجر أمس مقر فضائية "الأقصى"  في حي ناصر، شمال شرقي مدينة غزة، ومقر إذاعة "الأقصى" بعد 45 دقيقة على إستهداف الفضائية.

وقالت المنظمة إن جيش الإحتلال "لا يتوانى عن استهداف الصحافيين الفلسطينيين، سواء كانوا يقومون بتغطية وصول الجرحى إلى المستشفيات في غزة، أو يواكبون تظاهرات الضفة الغربية المناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة"، مشيرة إلى تعرض قناة وإذاعة "الأقصى" للقصف يومي 27 و29 يوليو/تموز الحالي. وأضافت في بيان: "رغم تدمير جزء من المعدات والوثائق في إستهداف قناة الأقصى، واصلت القناة بث برامجها عبر استوديوهات سرية، وبعد مرور خمس وأربعين دقيقة على ذلك، جاء الدور على إذاعة الأقصى، لكن هذا الهجوم لم يسفر عن إصابات في صفوف العاملين بالمحطة الإذاعية، التي لم تعاود البث منذ ذلك الحين، فيما سُجلت أضرار جسيمة في العديد من مكاتب وسائل الإعلام التي تتخذ من البرج مقراً لها، مثل تلفزيون الأقصى الذي تعرض للقصف قبلها بيومين".

وتعتبر المحكمة الجنائية الدولية أن المؤسسات الإعلامية "ليست أهدافاً مشروعة لمجرد أنها تبث الدعاية". وإضافة الى إمعان قوات الإحتلال باستهداف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، سجلت إعتقالات خلال الحرب على غزة، بينها إعتقال مراسل تلفزيون "راية" محمود ابوخضير في 23 من الشهر الحالي في منزله بالشوافات قرب القرب الشرقية.

increase حجم الخط decrease