الأربعاء 2014/07/30

آخر تحديث: 16:30 (بيروت)

إعتقال 25 صحافياً في عهد روحاني

الأربعاء 2014/07/30
إعتقال 25 صحافياً في عهد روحاني
مراسل "واشنطن بوست" جايسون رضايان وزوجته يجانه صالحي آخر المعتقلين
increase حجم الخط decrease

 رفع اعتقال زوجة مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في طهران، الصحافية يجانه صالحي، الأسبوع الماضي، عدد الصحافيات المعتقلات في السجون الى 10، ما يضع إيران في المرتبة الأولى عالمياً لجهة إعتقال الصحافيات، ويحولها الى سجن كبير للنساء الصحافيات في العالم.

وتحتجز السلطات الإيرانية 10 صحافيات من أصل 65 صحافياً ومدوناً وناشطاً إعلامياً تعتقلهم، بينهم 3 صحافيين أميركيين. وقد حكمت على بعضهم بالسجن. وفيما لم تصدر أحكام بحق 3 صحافييين، نالت 7 صحافيات إيرانيات أحكاماً بالسجن تتراوح بين 6 أشهر و20 عاماً. وبحسب تقرير شامل نشرته منظمة "مراسلون بلا حدود" حول وضع الصحافيين والمدونين المسجونين في إيران بعد عام على تولي حسن روحاني منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية، سجلت إيران رقما قياسيا في ارتفاع عدد الصحافيين المسجونين خلال العام الحالي.

وأعربت "مراسلون بلا حدود" في هذا التقرير عن قلقها المتزايد إزاء تهديد الصحافيين بالاعتقال وتقييد عملهم ونشاطاتهم من قبل الاستخبارات الإيرانية، مشيرة الى أن 25 شخصاً من بين هؤلاء الصحافيين المعتقلين، تم اعتقالهم في عهد الرئيس الروحاني منذ تستلمه السلطة العام الماضي، كما تم إغلاق 14 وسيلة إعلامية خلال هذه الفترة.

وتطرق التقرير إلى أحكام السجن والجلد بحق الصحافيات ساجدة عرب سرخي، ونرجس محمدي، ومرضية رسولي، وريحانة طباطبائي، ويغانة صالحي، ورويا صابري نجاد، وفريدة شاهغلي، ونغمة شيرازي خلال العام الماضي.

وجددت منظمة "مراسلون بلا حدود"، طلبها من الرئيس روحاني اتخاذ إجراءات عملية في سبيل حرية الإعلام وحماية الصحافيين والإعلاميين وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين منهم، علماً أن حرية الصحافة والإعلام والتعبير كانت من الشعارات الانتخابية التي أوصلت روحاني إلى الرئاسة، إلا أنه لم يحقق شيئا من هذا الوعود، وشهدت الفترة الأخيرة أسوأ الانتهاكات ضد حرية الرأي والتعبير والصحافة والإعلام.

increase حجم الخط decrease