الثلاثاء 2014/07/22

آخر تحديث: 17:58 (بيروت)

"الجزيرة": إسرائيل مسؤولة عن سلامة طاقمنا في غزة

الثلاثاء 2014/07/22
"الجزيرة": إسرائيل مسؤولة عن سلامة طاقمنا في غزة
منذ بدء العدوان على غزة بدأ الإعلام الإسرائيلي بالتحريض على دولة قطر وقناة "الجزيرة"
increase حجم الخط decrease

حملت شبكة الجزيرة السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة طاقمها في غزة بعد إطلاق الرصاص على مكتبها، ما دفع العاملين والمراسلين والتقنيين الى إخلائه. وجاء إستهداف المكتب، بعدما دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى وقف عمل القناة في إسرائيل، وهو ما اعتبرته "الجزيرة" "تحريضاً مباشراً".

 

وكان مكتب "الجزيرة" في غزة، تعرض، باعتراف إسرائيل، لاطلاق رصاص متفجر فجر اليوم، ما اضطر طاقم القناة لإخلاء المكتب، كما قال مراسل الجزيرة في غزة وائل الدحدوح الذي أكد أن الرصاصات لم تسفر عن وقوع إصابات. وأضاف الدحدوح أن الطاقم الذي يرابط في الشارع أمام المبنى الذي يضم مكتب الجزيرة مصمم على مواصلة عمله في تغطية العدوان الإسرائيلي على غزة، من دون خوف من التهديدات، وهو بانتظار مؤشرات على أن الحادثة لن تتكرر.

 

وقال الدحدوح إن الرصاص أدى إلى تحطم زجاج المكتب الذي يقع في الطابق 11 من مبنى الجلاء بغزة، مشيرا إلى أن الاستهداف كان مقصودا، ولم يكن الإطلاق عشوائيا، خاصة أن المكاتب المجاورة -بما فيها مكتب وكالة أنباء أميركية- لم تتعرض للأذى.

 

وجاءت الحادثة بعد دعوة لبيرمان إلى وقف عمل قناة الجزيرة في إسرائيل "عقاباً" لدولة قطر التي اعتبرها "الممول الرئيسي" لما وصفه بـ"الإرهاب" في الشرق الأوسط.

وادعى ليبرمان أن القطريين يقومون بعمل غير معقول في كل ما يتعلق بعلاقتهم بالمنظمات التي وصفها بالإرهابية، وأن "حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) منظمة إرهابية حسب قرارات أوروبية وأميركية. وقال ليبرمان إن "شبكة الجزيرة لا تقوم بعمل صحافي وإنما بغسيل دماغ، وإنها أصبحت جزءا متكاملا مما وصفه بالإعلام الدعائي للمنظمات الإرهابية، وإنه تم البدء في دراسة عدم السماح لها بالعمل في البلاد". ومنذ العدوان على غزة، بدأ الإعلام الإسرائيلي بالتحريض على دولة قطر وقناة الجزيرة، متهما إياهما بمساندة المقاومة وتمويلها، وعلى رأسها حركة "حماس".

increase حجم الخط decrease